Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأبحاث العلمية في مجال الأستشعار عن بعد

مجال الاستشعار عن بعد

 

يعتبر الاستشعار عن بعد من العلوم الحديثة التي شقت طريقها بسرعة فائقة، و قد ساعد على هذا التقدم الدقة المتناهية في الحصول على المعلومات المرسلة من الأقمار الصناعية والطائرات. ورغم حداثة هذا العلم إلا أنه أصبح من العلوم الأساسية المستخدمة في حل كثير من القضايا المتعلقة بالأرض والظروف الطبيعية، وذلك من خلال الكم المعلوماتي الهائل الذي يقدمه ويعالجه معالجة رقمية بواسطة تكنولوجيا عالية.

 

 مفهوم الاستشعار عن بعد

لقد عرف تعريف الاستشعار عن بعد تطورا مستمرا واكب توسع وانتشار استعمالاته، واختلفت التعاريف حسب الخلفيات العلمية للقائمين عليه وحسب تنوع مجالات تطبيقاته، مما أدى إلى تنوع واضح في صيغة التعريف حسب مختلف التخصصات،  ومن التعاريف المتداولة عالميا نجد:

 

تعريف ( Reeves, 1975)

 الاستشعار عن بعد هو القياس أو الحصول على معلومات لبعض خصائص الظاهرات، من خلال جهاز تسجيل لا يحتك مباشرة بالظاهرة التي ندرسها، وهو عملية جمع البيانات في الموجات ما بين فوق البنفسجية إلى نطاق الراديو.

 

 تعريف ( Lakin & Bullard, 1981)

الاستشعار عن بعد هو القياس أو الحصول على المعلومات عن خصائص ظاهرة ما عن طريق جهاز تصوير لا يلامس الظاهرة. ومن أمثلة هذه الخصائص الإشعاع الكهرومغناطيسي، وتستعمل في ذلك أجهزة مثل آلات التصوير والليزر وأجهزة الراديو وأنظمة الرادار وغيرها. فالاستشعار عن بعد هو علم يضم  تحليل وتأويل القياسات الكهرومغناطيسية المنعكسة من  الأهداف  والمسجلة انطلاقا من  جهاز الاستشعار دون ملامسة هذه الأهداف.

 

تعريف (Curran 1985)

يعرف الاستشعار عن بعد بأنه ذلك العلم الذي يستخدم خواص الموجات الكهرومغناطيسية المنعكسة أو المنبعثة من الظاهرات الأرضية، أو من الجو، أو من مياه البحار والمحيطات في التعرف على هذه الظاهرات، عن طريق استخدام أجهزة التقاط الموجات بواسطة الأقمار الصناعية والطائرات.

 

رغم تعدد التعاريف لعلم الاستشعار عن بعد ، نجد بان القواسم  المشتركة بينها،  هو وصف هذا العلم  بأنه مجموعة من الطرق  التي تستخدم لجمع المعلومات عن الأجسام والظواهر الأرضية دون ملامستها، وذلك من مسافات قد تكون قريبة أو بعيدة.

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 12:37ص